علقت نفسي بورطه
اكاد لا اخرج منها

بين انامل الياسمين ومخالبها
عثرة في طريق الهوا


يغدو سحرهايسلب الفؤاد
ولا تقارن بين الزهورجمالها

اخذتني الى عالم الصبا
بغفوة سقطت قوايا حين رئيتها

الوانهااوراقها نسيمها كلرموش
حين تشرق الشمس من عيونها

يطيب لي في عطرها
جياشا بخاطري لا اخفيها

جلبتني روائع ما تبدو
ولا يقوا الكل على احتمالها

هي أم الاناث في عالم لا
بصفات البساتين انما بجناتها

وودة لو كان لي بقربها
حقيقة على بساط السندباد اخذها

لا يسلم المرء من نضرة
وتجن حين تراك بأبتسامتها

تطايرت اشلاء عقلي
لما اقدمت على لمساتها

بين الخدين طلعة
بلواحظ الحريرعلى وجناتها

يا امنية خيال كل شاعر
على بدره يرسم الوانها

ولما افقت من ورطتي
وجدت نفسي بين ذراعيها

حقيقة ام سراب لا ادري
ام خيال احلم بصفاتها

حورية نيل كل متقي ذلك
لك اذا قلت عليا اميرها