منذ اكثر من الف وخمسمائة عام وقبل الاسلام ونحن نمارس عادة مقيتة جدا نهى عنها الاسلام هي( وأد البنات)وستمرت تلك العادة والقتل لكن بطرق مختلفة
قبل الاسلام يقومون بدفن البنات وهم احياء ولا يبالو من عقاب الله
وعندما جاء الاسلام نهى عن هذا الكفر وبعد فترة استمر وأد البنات بطرق اخرى
انا اعتقد اننا لحد الان نوأد البنات بطرق اخرى وندفنهم بوسائل اخرى نحن لم نتخلص من عادات الجاهلية فمجتمعاتنا يعج بالتخلف و مجتمعاتنا ازدواجية التفكير فنحن ندفنها فكريا ونحاول ان نضعها بمكان ليس مكنها ونحن نمارس عليها منتهى الضلم وفهمنا للمراة مغلوط فنحن بمجتمعاتنا نتصورها كائن ضعيف خلق يكمل شخصياتنا كرجال وحتى مفهومنا للجنس مع زوجاتنا مغلوط فنتخيل انها كما يقال بالزمن القديم( المراة وعاء للرجل ) ونتناسا نحن الرجال انها تملك اكثر مما نملك والمخزي بالموضوع معاملتنا للمراة المطلقة التي تدفن من لحضة استلامها ورقة طلاقها كلنا يعذبها بنظرات الشك ونمعها من العمل والخروج وحتى لو قبلنا نقبل ولكن تحت المراقبة الشديدة
واحيانا نسرق المراة ونمنع عنها حق الميراث ونتحدى حتى بحقوق الله ونسرق الميراث بحجج واهية
حتى الامثلة تقال انتقاصا بالمراة مثلا
عندما ينتقصو من الرجل يقولون انتا أمراة وتناسون ان احيانا تجد امراة تساوي جيش من الرجال

نحن نوأد البنات الاف المرات كل يوم لدرجة تتمنا المراة احيانا ان يدفنو مرة واحد بدل الدفن اليومي المستمر المعذب
المشكلة مستمرة والدفن مستمر وسيستمر الى ان نغير انفسنا ونخاف الله