يالبوة روضَتْ بالشوقِ ضيغمَها لولاكِ لمْ تجتمعْ بالروحِ أضدادِ
عودي إلي فليلي بعدكِ سهر........... و
الناس حولي نيامٍ ورقادِ
روضٌ أنا يشتكي فقدان بلبله ..... وقد نَمَتْ بعدكِ ب
الغصنِ أورادِ
تلكَ الشموع
التي بالدار مطفئة من ذا سيشعلها في عيد ميلادِ
لازال أسمكِ وسط الدار يؤنسُني أطلقُته من زمان بين أحفادِ
بل ف
اذكريني إذا عاد الزمان بك لما تعودين في أحضان بغدادِ
ودجلة الخير إن يغريك منظرها فربما تذكري شيئا لأسعادِ
إن تهجرين... فلا تنسين صحبتنا... فكل يوم له فخر وأمجادِ
وآخر
القول إن الهجر يقتلني هل تسمعين فؤادي.. فيه تردادي
لاتتركيني بلا عذر... سأتركُك . فرب عذر يساوي ألف ميعادِ
ابو حيدر الشريفي
2010/4
/4