حينما يتلونا الألم مواقيت للحصاد



نقف فى الرياح


نصمت فى صباح المسافات


ونتكوم على أجنحة الموت


أجساد بلا روح


فمن يُطفىء قنديل الذات !


كى يفترشنا الأفق بعباءات اللون الضائع

وفى كل هذا


انفخ فى الماء


لأحمل توصية كل البحور


امتشق سهام الكلمات


لأمسك بمصباح اللغة


اغزل منه شموساً .. وانهار