وعادت احلامي تروادني كل مساء

أحلامي التي خطفتها الايام وتركتني وحيداً

أستيقض على كوابيس الهجر والفراق

ولكن


بعد عذاباً شديد والم وفراق وهجران

عادت احلامي الجميلة

وكأنها الروح التي تحتضن الجسد

كم أعشقها تلك الاحلام التي تاخذني الى مدينة العشق

فااجد أميرتي بانتظاري الاميرة التي لا تعلم كم عانيت من أجل حبها

الاميرة التي لا تعلم كم أعشقها


تلك الاميرة التي يتدفق قلبها الحنان والعاطفة


وانا اتعذب واتلذذ بمرارة الصمت

الى متى

وانا أحلم


واستيقض على سراب لم اجده

الامل الوحيد الذي يجعلني أعشقها واتحمل تلك الاهات هي تلك الاحلام التي تراودني كل مساء


تكفيني حين اراها بتلك اللحظه رغم عذاب الاستيقاض وتلاشي الاحلام




ولكن

يبقى الامل
الى



اللقاء


متى تتحقق تلك الاحلام

وتكون حقيقة


لا أدري لا أدري





ارجوا ان تتقبلوا هلوساتي المتواضعة



بقلم

الزير سالم


26/3/2010