قصيدة
رثاء الوالد رحمه الله
مدادُ قَصِيدَتي بِرِثاكَ دَمْعِي
مدادُ قَصِيدَتي بِرِثاكَ دَمْعِي وَقِرطاسِي لَها جَسَدِي وَروحِ
فَفي آذار حِزني لايُجارى تُؤرِخه مَعَ الذكرى جُرُوحِ
فَما مِنْ عُضوِ في جَسَدي وَإلاّ مُشارَكَةً لَهِ في يومِ نوحِ
وأطلقتُ العِنانَ لَها لِتَبْكِي وقلتُ لَها مَعَ الآلآم بوحِ
أتَعَلمَ في رَحِيلِك مْاتَ قََلْبِي... وأطْلالٌ غَدَتْ تُرْثى... صُرُوحِ
وَمْا عادَتْ طُيورِ الأنسَ تَشْدُو وَمْا وَجَدَتْ رياضٌ وَسْطَ سُوحِ
وَيَرتَجِفُ الضَمير بِكِلٍ حِينٍ فَقَدْ عادَتْ تؤنٌّ لهُ قروحِ
وَكُنْتَ كَزَمْزَمٍ تُروي العَطاشى فَهَلْ منْ شُربةٍ تُروي سُفوحِ؟
وَجَدْتُك بَسْمَة لِفُؤادِ ثَكْلى وَإنْ حَزَنَتْ تَكُنْ وَجْهاً صبوح
وَبَعْدَكَ لَمْ أَجِدْ قَلْباً رَحِيماً يُكَفكفُ دَمْعَةً فاضَتْ بِِروحِ
وَحُزنيَ لَمْ يَزَلْ نِيرانَ كِسْرى أَتَرجو مِنْهُ مُبتَسِم سَموحِ
ابي خُذْنِي إلَيكَ وَلا تَكُلْني { إلى زَمَنٍ} فَذلِكَ مِنْ طُمُوحِ
لِقائكَ غايَتي وَمُنى فُؤادي يُسابِق عِشْقَهُ ألمُهْرَ الجَموحِ
مدادُ قَصِيدَتي بِرِثاكَ دَمْعِي وَقِرطاسِي لَها جَسَدِي وَروحِ
أبو حيدر الشَرَيْفِي
2010/3/1