مِنْ عَالَمِ الأمْسِ والذِّكْرى تُعَاوِدُني
..وَدَمْعَةٍ أُذْرِفَتْ
آنَسْتُ في الظُّلَمِ أصْحُو ..
أمِنْ غَفْلَةٍ ؟ ..
أمِّلْ ..أمِنْ حَسْرَةٍ ؟
هَمْسًاعلى شَفَةٍ ..
كُوْني ومااخْتَرْتُ
، أسْفَاري إلى الْحُلُمِ
**********

في اسفارك يسكن الشجن
وترنو الى ازمنتها لحظات اللقاء
وتتهافت على الذكرة اشواقها
وتسكن الحنايا معبأة في الحقائب بلا مبالات
ويصلنا بوح مشاعرك
كما لو انه ريح تهب من مكان سحيق
بينما الهواء ساكن قائظ
والخيال هو الوحيد الذي يأنس الشرفة
ويغتال الغموض

فائق احترامي وتقديري لجميل ما باح به اليراع