معزوفةٌ عراقية على أوتارِ الصمتْ

[علي إبراهيم]

حال هو

مذ عزفت

لحن الهوي

أبيت على الجوى

أغني

ألما

مني

قد هوي

على الروح

فأدما

الفؤاد

منك

وانكوي

أبيتُ

بالظنون

وأترجي

ذكري

تكون

لوحدتي

سلوي

فيصفعني

أنين الروح

أن استفيقي

فلا انتظار

دون

جدوي

( من مذكرات قلب نازف )
____________

دكتور ابراهيم

كيف ؟

لماذا؟

وأين؟

حين يكون النزف حادا وللصمت لغة أخري لا يفقه معناها الا روحا تنزف كلمات لعلّها تُخفِفُ وطء الجرح
اكتب سيدي فللحرف مذاق حين ينصب من يراعك فنستانس به
وينقلنا لمعالم الرفعة والنقاء

لروحك ألف سلام
وخفّف الله عليك وطئ الألام

اشجان

أشجان الفراتَ، ولم تزلْ كالحب ِ يعزفـُهاُ الأملْ
هذا العراقيُ الـــــــذي يعزف ُ جعجعة ُ الأجلْ
,,,
في لحمه ِ تـــأريخـُُه دهر ٌ يـُرتل ُ ما حصلْ
ماذا وراء َخيالـــــه ظل ٌ بظل ٍ قــد أفــــلْ
,,,
لا تحســبونَ سراجـَه ُ يُخفى بليل ٍ مـُشــتعـلْ
هـذا أديـــــــم ٌ نورُه ُ يبقى يـُغــرد ُ للأزلْ
,,,
حـُلُم ُ الفرات ِ شراعـُه ُ جـُنّتْ بنورسه ِ المقلْ
إنْ تحبســـوا أشجارَه ُ أبدا ً يشع ُ كما زُحلْ
,,,
ويـذود ُ عن أوراقـِه ِ بالراحلينَ ومـَنْ رحلْ
فـَهم ُ شــذى بغدادهم ْ وسماء ُ مـَنْ فيها قـُتلْ
,,,
مهما الغيوم ُ تناطحتْ ونما بقرنيها جــــدلْ
يبقى الفرات ُ وأهلـُه ُ شمس ٌ لمـَنْ لايـُكتملْ

***

المبدعة الرائعة أشجان

سيدتي.. حين أرادت الحكمةُ أن تحدث العاشق،
رأته يغمض عينيه ويسدّ أذنيه
ويردد وقدارتسنت على محياه ابتسامة الحالم:
منذ ألف عامٍ لم أرها
منذ ألف عامٍ لم أسمعها
منذ ألف عامٍ لم أتنفس عبيرها
منذ ألفِ عامٍ لم أعش!
فابتسمت وقالت: هكذا تكلم العاشق المورق حكمة!
لمروركِ عبير.. وليس لبلاغتكِ نظير!
دمتِ للابداع والأخوة. والعشق
لك اسمى تحيااتي