السيد علي الخامنائي (دام ظله):
1) من الخطأ أن يتصور أحد أن الإمام الحسين (ع) هُزم، فالقتل في جبهة القتال لا يعني الهزيمة، لم ينهزم ذلك القتيل؛ إن الذي لم يصل الى هدفه هو المهزوم.

2) الحسين بن علي (ع) ثار من أجل إنقاذ الإسلام، من دون أن يلقى مساعدة من أي شخص، حتى أن محبي هذا العظيم أيضاً الذين اجتمعوا على وجوب قتال يزيد، كل منهم وتحت عناوين مختلفة انسحب من الساحة وفرّ.

3) على الشعب أن يأخذ درساً من الحسين بن علي (ع)، وهذا يعني أن لا يخاف من العدو.. أن يعتمد على نفسه، أن يعتمد على الله.

السيد الخميني (قدس سره):
هذا البكاء و هذه المآثر و المآتم هي التي حافظت على مدرسة الحسين و نهضته . و لو لا سيد الشهداء لما كان لهذه النهضة أثرا . و اليوم سيد الشهداء حاضر في كل مكان " كل أرض كربلاء " و أينما تولوا فانه محضر سيد الشهداء . جميع المجالس و المنابر و حتى محراب العبادة بقاؤها بوجود سيد الشهداء عليه السلام و لو لا سيد الشهداء لأنسى يزيد و أبوه و أجداده الاسلام و هدموه و أفنوه من الوجود . لقد كان يريد معاوية و يزيد إزالة الحكم الاسلامي و استبداله بنظام طاغوتي بل و إحياء الفكر الجاهلي من جديد و لو لا وجود سيد الشهداء لكان إسلامنا اليوم إسلاما طاغوتيا و ليس إسلاما حسينيا , و لقد أنقذ الإمام الحسين الإسلام ، فعلينا أن لا نسكت أمام هذه العظمة و هذا الشموخ . علينا أن نخطب و نعتلي المنابر كل يوم لتحفظ هذه المدرسة و هذه النهضة التي رهن لوجود الحسين ، حركة و بقاءً .

السيد محمد الشيرازي (قدس سره):
نعم إن من يريد الخلاص من الذل والعبودية، ومن أراد العزة والسعادة، فعليه أن يتعلم من مدرسة أبي الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) درس الشهامة والشجاعة، وسمو النفس وعزة الروح، والاستقلال الفكري وعدم العبودية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح المجتمع وإنقاذ الإنسان، وأخيراً الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الإنسانية ضد الظلم والطغيان.


السيد عبدالله الغريفي (حفظه الله):
1) ثورة الإمام الحسين (ع) علمتنا أن نعطي المال والدم والأرواح من أجل أن يبقى الإسلام وأن تبقى قيم الإسلام، ومن أجل كل قضايا العدل والحق.

2) إنّ أمة صنعتها دماء الحسين (عليه السلام) لا تسقط، لا تنهزم، لا تموت، سوف نبقى نعطي الدم الواعي الهادف لتبقى عاشوراء، ولتبقى كربلاء، وليبقى خط الولاء، سوف نبقى أوفياء لدم الحسين ولجهاد الحسين، ولصبر الحسين ولعطش الحسين، ولكل القرابين التي قدمها الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء، ولتخسأ كل القوى في الخارج والداخل حينما تظن أنّها قادرة أن تنال من ولائنا، حبنا، عشقنا، للإمام الحسين (عليه السلام).


السيد موسى الصدر:
1) الحسين شهيد كل مؤمن وكلما ازداد الإنسان إيمانا يزداد اختصاص الحسين به.

2) عندما قمنا بتطبيق أهداف الحسين، نفذنا وجعلنا الحسين منتصرا اكثر لأنه قتل من أجل الدين، فكلما زاد الدين ينتصر الحسين أكثر.

السيد عباس الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? (قدس سره):
الامام الحسين (ع) اراد ان يرد معالم دين الله الى المجتمع، الى الامة الاسلامية والدولة الاسلامية اراد ان يقيم ما تعطل من حدود الله على يد يزيد بن معاوية، ثم كان هدفه الاهم ان يامن المظلومون .

الشيخ علي سلملن (حفظه الله):
1) ذكرى الحسين هي ذكرى الإسلام بكل أبعاده المختلفة ، وعلينا أن نستفيد من هذه المناسبة لنأخذ منها ما يركز معاني الإسلام فينا.

2) إن ملحمة الحسين فيها من المناهل ما تشبع الأنفس المختلفة ، فمن يشده الكرم يجده فيها ، ومن يشده الحب يجده فيها ، ومن تشده العفة يجدها فيها ، ومن تشده البطولة يجدها فيها ، فملحمة كربلاء نبع خير لكل المشارب

السيد محمد تقي المدرسي ( دام ظله):
وعلى خطباء المنبر الحسيني حفظهم الله تعالى أن يعرفوا عظيم مسؤوليتهم في تحدي سبات الأمة والإنهاض بها على وقع خطى السبط الشهيد. عليهم أن يجعلوا الناس يعيشون نهضة الإمام الحسين عليه السلام في واقعهم اليومي, ويستضيئون بنور مصباحه لإنارة ظلمات حياتهم الراهنة, ويستفيدون من الطاقة العاطفية النبيلة التي يطلقها هذا الحدث العظيم في إصلاح مافسد من أمورهم يوما بيوم وساعة بساعة.

الشيخ foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الماحوزي:
1) من كان يؤمن بالله ويرجو الثواب يوم الميعاد فليبكي على الحسين كما بكى عليه الرسول مراراً، وليحزن عليه كما حزن الرسول عليه تكراراً ، وليتغير لونه كما تغير لون الرسول عليه كثيراً، (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر))

2) ان الحزن على الحسين والبكاء المتكرر عليه إحياءٌ للروح الثورية الرافضة للباطل، وتفعيل لسلاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمة ، والمشار إليه في قوله تعالى "ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"

1) المستشرق الهولندي ـ دينهارت دوزي:
لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين احجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر..

2) الباحث الانكليزي ـ جون أشر:
إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على اسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..

3) المستشرق الهنغاري ـ أجنانس غولد تسيهر:
قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد كبير من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً..

4) الكاتب الانكليزي ـ توماس لايل:
لم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت اشعر بأني توصلت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الاسلام، وايقنت بان الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجّها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين...

5) المستشرق الفرنسي ـ هنري ماسيه:
في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، ولكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الاربعة الاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية...

6) روزفلت ينتصر للحسين (ع):
لقد حدثنا أن كبار الرجال من الأقطار الشقيقة من غير الشيعة انه التقى بمستر روزفلت الصغير، فدار الحديث بينهما على الحرب وويلاتها وأخذ يشرح له اداب الحرب في الاسلام، ويقارنها بوحشية الحروب بين الدول الغربية، فقال له روزفلت: مهما بلغ المحاربون من الوحشية والاعتداء فإننا لم يسمع عنا اننا قتلنا ابن نبي ننتسب إليه، ولا جردنا بنات النبي وآله من ثيابهم واخذناهم سبايا غير مكرمين.. قال وحدثنا: فوجمت ولم اتكلم..

7) المؤرخ الانكليزي جيبون :
إنّ مأساة الحسين المروّعة ـ على الرغم من تقادم عهدها ـ تثير العطف وتهز النفس من أضعف الناس احساساً واقساهم قلباً..
إن مذبحة كربلاء قد هزّت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً.. ساعد على تقويم دعائم الدولة الاموية..

8) غاندي.. محرر الهند:
أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست اعرف كثيراً من الهندوسية، واني اعزم أن اقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي.. وقال: لقد تناقشت مع بعض الاصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين.. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا ارادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالامام الحسين.. وهكذا تاثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أن اكون مظلوماً فانتصر..

9) العالم الايطالي ـ الدومييلي :
نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الاموية في مظهر سيئ.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولا يتهم..

10) المستشرق الأمريكي غوستاف غرونييام :
الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة.
أن وقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين، الرجل النبيل الشجاع في المسلمين تأثيراً لم تبلغه أيّة شخصية مسلمة أخرى..

11)الكاتب المؤرخ الانكليزي السيد برسي سايكس :
إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا واكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا..

12) الباحثة الإنكليزية ـ جر ترودبل:
لقد أصبحت كربلاء مسرحاً للمأساة الأليمة التي اسفرت عن مصرع الحسين..

13) المستشرق الالماني ـ يوليوس فلهاوزن:
بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فان لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، واثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت (ع)..

14) المستشرق الانكليزي د. ج. هوكارت:
دلّت صفوف الزوار التي ترحل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين اكثر من أيام حياتهم مجتمعة..

15) العالم الانتروبولوجي الأمريكي ـ كارلتون كون:
أن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل اساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة..

16) الاثاري الانكليزي ـ ستيفن لويد:
حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسي صارت فيما بعد اساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد احاط الأعداء في المعركة بالحسين واتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود.. ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم القوا فيه ذلك الحطب والقصب واضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد الا أن وقفوا بعيداً وصوّبوا نبالهم فأمطروهم بها فسقطوا الواحد بعد الاخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه..

17) الكاتبة الإنكليزية ـ فريا ستارك:
إن الشيعة في جميع انحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها..
على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما احاط به اعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في افكار الناس إلى يومنا هذا كما كانت قبل 1257 سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لان مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء...

18) المستشرق الأمريكي ـ فيليب حتي:
اصبح اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي وهو العاشر من محرم يوم حداد ونواح عند المسلمين.. ففي مثل هذا اليوم من كل عام تمثل مأساة النضال الباسل والحدث المفجع الذي وقع الإمام الشهيد وغدت كربلاء من الاماكن المقدسة في العالم، واصبح يوم كربلاء وثار الحسين صيحة الاستنفار في مناهضة الظلم..

19) المستشرق الالماني ـ كارل بروكلمان :
الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجل في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء اقدس محجة..

20) الآثاري الانكليزي ـ وليم لوفتس :
لقد قدم الحسين بن علي ابلغ شهادة في تاريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

21) المستشرق الفرنسي ـ لويس ماسينيون :
اخذ الحسين على عاتقه مصير الروح الإسلامية، وقتل في سبيل العدل بكربلاء..

22) الباحثة الانكليزي ـ أ.س. ستيفينس :
على مقربة من مدينة كربلاء حاصر هراطقة يزيد بن معاوية وجنده الحسين بن علي ومنعوا عنه المساء ثم اجهزوا عليه، انها افجع مآسي الإسلام طراً.. جاء الحسين إلى العراق عبر الصحراء ومعه منظومة زاهرة من أهل البيت وبعض مناصريه.. وكان أعداء الحسين كثرة، وقطعوا عليه وعلى مناصريه مورد الماء.. واستشهد الحسين ومن معه في مشهد كربلاء، واصبح منذ ذلك اليوم مبكى القوم وموطن الذكرى المؤلمة كما غدت تربته مقدسة..
وتنسب الروايات المتواترة إلى أن الشمر قتل الحسين لذا تصب عليه اللعنات دوماً وعلى كل من قاد القوات الأموية ضد شهداء كربلاء.. فالشمر صنو الشيطان في الاثم والعدوان من غير منازع..


منقول مع بعض التغير