السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،

[ إذا كان
بيتك من الزجاج ، فلا ترمي الناس بالحجاره ]،

لهذهِ العبارة صدى قوي ، وقد نكون نحنُ البشر مثل البحر فأي شخص يمر ويجمع الحجر ويرمي حتى يتصوب
الزجاج وينكسر ،

البعض بيوتهم لاتتكسر ، لأن لديهم تقنية في جعل
الزجاج واقي عن الكسر ..
بذلك لاتتأثر نفوسهم ولا حتى بيوتهم ،

فكيف يكون ذلك ، حينما تأتي بشر قُساه تجتمع بحلو الحديث وتتحدث عن ذاك وذاك ، وتنهش في أعراضهم !
وتكسر
الزجاج ، وفضلاً أنتَ لاتستطيع أن تكسر زجاجهم ،

لهذهِ الدرجة نحنُ زجاج هش لايستطيع تحمل حتى ذرة غبار ، إلا ويتكسر ، فكيف إذا أصبح ركاااام منه ؟!

فكيف نصور أنفسنا بهذهِ العاهات الإجتماعية ؟

غيبة ونميمه وإلى متى ؟! وهل نحنُ بتنا نعود إلى الجاهليه نوعاً ما ويوماً عن يوم !

وإن كنت شخصاً واعياً وناهياً عن المنكر ، أرتميت بوابل الألسن التي تصيب زجاجك وتكسره وحتى إن كُنت لا ذنب لكَ في ذلك

/
/
تحياتي

:
امير الربيعي