الى عليِّ الاكبر ..سيدي



يا صوتَ مأذنتي ويا محرابي = ورحيقَ قافيتي وحبرَ كتابي
اسعف مديحي كي يقولَ خرائدا = تحظى لدى الاخيار بالإعجاب
ولكي ابلَّ الروحَ من رشفاتكم = رشفا يمازجُ قطره لترابي
اني قصدتُ وما سواك لحاجتي = امضي اليه منوخا بركابي
يابن الحسين فدتكَ مقلةُ عاشق = ناجتك ادمعها على الأهداب
نزلت على خدٍ تفرَش حبكم = منذُ الصبا في جيئتي وذهابي
قالوا برزت الى الجيوش بكربلا = كالبدر يأخذ مجمع الألباب
تستنفرُ الهيجا وتَصعَدُ مُبرقا = متفاخرا في اطهر الأنساب
ومصلتا سيفا يُحطمُ آخذا = شرَّ النفوس الى اشدٍّ عذابِ
لا غرو ان ظنتك في ساح الوغى = نفسَ النبيِّ وهازمَ الأحزاب ِ
فلقد اعدتَ بكربلاء فتوحَ منْ = اردى الكماة بصولةٍ وضِرابِ
ودَككت حصنَ الشرِّ فهي كخيبرٍ = عادت وعدتَ كمن دحى للباب
افديك معتجر السلاح مجاهدا = والحربُ قابضةٌ على الاعصاب
لله ضربكَ في ميادين الإبا = قوضت فيه معاقل الارهاب
لله صوتُك يشرأبُ الى السما = اني على دينِ النبيِّ آيابي
أيهٍ عليَّ الشأن ايُّ فضائل = أورثتها عن كابر الاطياب
هي ابهرت كل العقول وانني = في عدّها حتما يضيعُ حسابي
لك طلعةٌ تحكي النبيَّ وغرةٌ = تحكي عليا ذاك ليث الغاب



يا قاصدا قبر الذبيح بكربلا = ابلغه من فيض الاسى تسكابي

سلم على الشهداء من آل الهدى = واقرأ عليا بلغتي وخطابي
(يابن الحسين شفاعة هي ترتجى = يوم الممات وبمعثي ومآبي )
----
عمار جبار خضير
3 محرم 1431


نسالكم الدعاء