الأمس أعجبتني فلسفة احدى الفتيات رغم صغر سنها عندما قالت لها احدى صديقاتها .. ( عيد ميلاد سعيد ) وسط هرج ومرج الحفل الذي اقامته لها صديقاتها فأجابتها قائلة : كيف يكون هذا عيداً أحتفل به وهو اليوم الذي يعلن لي الزمن من خلاله خسارتي لعام جديد من عمري .. كيف يكون هذا اليوم عيدا احتفل به وهو اليوم الذي يقربني من النهاية ويبعدني عن البداية .. يفترض بي ان اراجع حساباتي في هذا اليوم بدلاً من الخوض في غمار النسيان عبر حفل ..ما ان انفرغ منه حتى نعرف قيمته من خلال المخلفات التي نتركها ورائنا .. راجعي نفسك يا صديقتي وفكري في كلامي .
منقول