حكايتــي مع الاحـــــــــزان
****************
هل الومك..؟؟
ام الوم نفسي..؟؟
أم الوم الزمان الذي ما عرف أن ينصفني معك؟؟
فحين عرفتك..كنت غير مبال بك
كانت معرفتي بك لا تتعدى أسمك
وبعض الامور السطحية
ولم يشدني اليك أي شئ
حتى اقتربت منك..ولمست همسك
شعرت بها تسري في عروقي
وأحسست بأن هناك شيئا" مشتركا" بيني وبينك
شعرت بأن حزني وحزنك
توأمان ولدا من رحم واحد
فأحببت..رقة قلبك
رومانسيتك الشفافة
رهافة احساسك
نقاءك..واخلاصك..وطهرك
وانت بدورك..أوصدت أبواب أحزاني
وأدخلت الى عالمي السعادة
وأشعرتيني لأول مرة
بأنتمائي الى عالم الحب والأمل
لأنك بذرت بذور الامل في قلبي لينمو بريقه
ذلك البريق الذي كان خافتا" بداخلي منذ سنين
فماذا افعل
وكيف ستكون قصتنا؟؟
وانت تعيشين حياتك بالطول والعرض
بعيدا" عني
وانا في صومعتي..افكر فيك
وأقرأ وأحلم بك
وما زلت أحيا بأمل فارغ
على الرغم من ياس الامنيات
أصبر نفسي بأمل يائس وأقول:
((قد يحالفني الحظ))
فهل من المعقول أن يحالفني الحظ؟؟
وأعيش معك حياتي
التي لم أبدأها الا بك؟؟
هل من المعقول
أن أأخذك من يدك ونركض كالاطفال الصغار
في شوارع من الأمنيات والحب؟؟
ونبني بيتا" صغيرا" بقلوبنا
من يدري...قد يحالفنا الحظ!!
فأدركت اني أعرفك منذ اتيت الى هذه الدنيا
لكن لقائي بك قد تأخر
لم التقينا متأخرين
ومن يا ترى جاء متأخرا" عن الاخر؟؟
فانا انتظرتك طويلا"
حتى ملتني محطات انتظاري
ذلك الانتظار الذي منحه الزمان رخصة
أن يكتم على صوتي..ويلفني بالحزن
فصرت منذ ذلك اليوم الذي
أعلنت فيه أصراري على الصمود بأنتظارك
اميرا" للأحـــــــــــــزان
هذه هي حكايتي مع الأحزان
***
**
احزان الامير كانت هنا