في التصفيات المقامة حاليا في اربيل تشارك اربعة منتخبات خليجية في المنافسات القارية للشباب تمثل نصف العدد الذي تضمه بطولات الخليج الكروية.
ومن مزايا احتضان تصفيات اسيا للشباب في اقليم كردستان عودة الروح لملاعبنا ومشاركة منتخبات غابت عن المشهد الرياضي في بلدنا منذ عقدين تقريبا اثر الحصار الذي تم فرضه على رياضتنا بعد غزو الكويت في اب من عام 1990..


وكان تواجد منتخبات المملكة العربية السعودية والكويت وعمان في هذه التصفيات فضلا عن منتخبنا يعد نصف الكأس المملوءة للبطولة الخليجية التي طوت حتى الان 19 دورة من انعقادها وترنو الانظار للمسابقة المقبلة التي ستقام في اليمن العام المقبل..
وحققت المشاركة الخليجية حماسا واثارة بين تلك المنتخبات التي تعد جيل الشباب الحالي لتعويض التشكيلات الكروية للاعبين الكبار الذين تدرجوا في مسيرتهم منذ الفئات العمرية وحتى مراحل متقدمة.
وعادة ما تسود اللقاءات الكروية بين منتخبات الخليج العربي الندية واللعب الرجولي الذي يشمل فرق الفئات العمرية ايضا وهذا ما شهدناه حتى الان بين منتخبنا ونظيره العماني ومباراة عمان والكويت والبقية تأتي في مقبل اللقاءات.
ان هذه التصفيات (بروفة) اولى لنجاح تنظيمي شهدته اربيل على امل ان تضاف جهود مثابرة لخطوات اكثر وضوحا في خليجي 21 الذي ستحتضنه (البصرة) الفيحاء نهاية عام 2012.
وبالامكان الاستفادة من تجارب عربية حظيت بالنجاح..