الا تشعرين
ايتها المتربعة على ادمعي
كيف لي
ان ابوح بكل اسراري
واننتي السر الذي لااعرف
خاتمته
فلساني مقيد
بالحروف
كشاطيء
يتاءمل طائر من بعيد
قد اعبت جناحيه الريح
بين الافق والامواج
لاتحمليني اكثر مااستطيع
فاوجاعي لاتتحمل وخز الابر
هاهي تصرخ بلا لسان
وانتي كالسحابة
ادهشها الدفء
واستعصم عليها
النسيان
فترائت حينما
اءلج عليها
السةاد
انا لازلت جرحا
يتقلب بين راحتيك
الا تشعرين
ام انك تتمادين
كانه منديل في لحظات الزفاف
في يوم ممطر
فلربما تلقينه
او تتركية متعلقا في شوكة
ان لم نكن
انا وانتي قلبان
فعلمي اننا
على درب سيجمعنا مهما
تباعدت الخطوات
كل شيء ات