درة أخري من دررك أدونيسان الكتابه والابداع ليسا حكرا على جنس دون أخر فالكتابه هي سر الله في خلقه وبرهان العاقل المتأمل للحرف من عالم ساحر شفاف لا يرقي اليه الا صاحب الحس المرهف والملاحظه الثاقبه والرأي الراجح
هنا الكتابه للمتأمل العاقل الانسان سواء كانت امرأه أو رجل ولو خضنا في معترك الرجال قوامون على النساء فلن تكفينا مساحة الأوراق لصب تلك المغالطات التي عملت من أجلها شرذمه من المجتمع المريض الذي يفسر الأقوال حسب شريعته البلهاء لتنتشر بالمجتمع المستمع فتبقي ضمن قوانين العرف الساري المفعول
هناك من يريد للمرأه أن تبي بين قوسين رغم أنها برهنت منذ القدم أنها شقيقة الرجل بأعمالها التي يتحدث عنها التاريخ
لدينا خوله ابنة الأزور . أغاتا رسيتي . ماري كوري. لاله فاطمه نسومر و القائمه طويله لنساء أثبتن عن جداره وحنكه انهن لا يقللن عن الرجل بشيئ وأنما التكوين الفيزيولوجي والبيولوجي المختلف وهذا للمهام المنوطه لكل واحد منهما وهذه لحكمه الاهيه
ولا نذهب بعيد لأن الحل في عقر دارنا بالاضافه الى ما ذكرته أخي بسورة مريم
فهناك الآيه الكريمه التي تقول من المؤمنين رجال صدقوا الله ماعاهدوا عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر الآيه(23-24)من سورة الأحزاب
أثبت التفسير لعلماء الدين أن هنا كلمة رجال ليس المقصود بها الرجل وانما الجنسين معا لأن الثواب والعقاب والابتلاء للجنسين وليس للرجل وحده
ملاحظ ( أثبت العلم أن للرجل مركزا واحدا للكلام بالدماغ بينما للمرأه مركزين بالشق الأيمن والأيسر) سيفسر البعض اهذا السبب المرأه تتميز بالثرثره لكن هناك نساء لا يتكلمن ولهن بصمات في جميع المجالات ويكفي فخرا أن المرأه سببا لتفجير بركان الابداع والبوح للرجل فان لم تكن المرأه فما قرأنا لجميل ولا لأمرء القيس ولا لحيدر أديب......
الحديث لا زال طويلا وأراك أدونيس قد فتحت لنا شهيه الحوار هنا
موضوع رائع فلا تحرمنا مما ألهمك الباري
لي عوده ثانيه



رد مع اقتباس