هذا طواف القلب قد نسج له المستقبل خبايا الأحزان ولم يكن مدركاً معنى الوجود ...أراني... اعشق سيدتي... وأراني تارة طفلاً مدلل بين أحضانها .... وتارة جشعاً يمزق أكتافها ..... لكنني لست بعاشق لمفاتنها... لأنها ..... ملهمة بسيل تراب حوائي قد خلق الأوقات في عزلة اعتكاف عقارب الشجن ... وحال القدر بيني وبينها لكنني أحجية تصارع مكاكة عقلي المستدير ... المعقوفة ورأيتني لا أحرك ساكناً .. صدمتني ادمعي بسيلها فلم ابرح مكاني حتى لا تلعنني أطرافي التي كانت تُسيّر جسدي المهدم إليها ... وجعي عليك أيتها المتلألئة في سماء العدم... هنيئاً لي اذا قرأتِ ما كتبت واعجز عن فرز شكي عن يقيني فقد شوبت أفكاري بإنهمارات علامات تساؤل، فمن المخطأ أيتها المقدسة؟ ... أنا أم أنا أم أنا .. فكلنا أنا (( أنا وأنت وسلطانك )) نغني متنغيمين فيروزيين لا ننتعب ولا نكل فما بالك لا تمسكين القلم وتصفعي أوراقك تأهباً لصحوة ضمير كلماتك... اليك يا رمز الانوثة مبدأي فــ قرأي كتبي ولاتمزقي...

يا ذا الغدر يا شغفاً ينتابنـــي .............. كالبرق ترتعد الأحــــزان في السماء
عشيقك الهائم يصارع محنةً ............. يشق البحار ويعدو الجبال بلا سخاء
عشيقك يرسم ملامح وجهك............... ذاك الغبي المسمــــــى ماءالسماء
ذاك المنزوي المكبوت في شجنٍ.......... ينازع عزلة الاحزان بلا انطواء
متيم فيك وقد فارق نهجــــــــه............ ضميه لصدرك الدافئة في ليلة شتاء
أيتها الحزن يا زوبعة الدمار.............. يا معتقل الأفراح أيتها البلهاء
لماذا غدرتني واوزيتي ظهرك........... على جداري المطربل بالهواء
كم من قصيدة فيك ارتجلت مشاعري ... وحروف الكلمات اصبحت سوداء
اتذكرون ايها الزملاء حبيبتي............ تلك التي كان اسمها سناء
رمتني بعزلة الاحزان وها انا............. اعيش ميتٍ لكن من الاحياء