إهداء
يا أشجاننا نبكيها ..
نحكيها قصةً متجددة عبر اللحظات
آمالنا والآلام تقبع في دنيا المُغْتَرَب
تستقي من بئر الإنسانية الضائع
حُرقة غنّيناها أفراحنا بالدموع تدغدغ الوجنات بملوحتها
يا صدأ القلب الشاكي عفونة الزمن
تفوح منه رائحة الغدر مستبيحةً عِرض الوفاء
ذلك الوفاء الذي فرّ هارباً من المجهول يُنشد للصدق لحناً
فالتقاه صدفة على مشارف الفرات \\ (( هنا ))
فكانت منكم بسمة وتحية لكم
للأخوة التي يتناثر طيب عبقها في المكان بتواجدكم
فكان لحناً لصدق وطهر الأغنية العذبة
حين كان لقاء بيننا
وبتواضع خجول أتابع العزف هنا



