في غيابك ...

عشت مبعثرا

و ليلي إذا جُنَّ .. يجِنُّ مكدرا

يطارد عني جاهدا همس الكرا

و لا يغادره إلا إذا الصبح أسفرا

,,

في كل ليلة ..

كهندي أحمر .. حول نار أشواقي أدور

أذكرك فأنهار باكيا و أثور

منكسرا و الأرض حول قدمي تمور

تتقاذفني الشوارع .. و يخيل لي أمور

,,

في غيابك ...

خالطني جنون

و جحيم الآهات يغتال السكون

أطفال الشوارع يؤشرون

و بتعجب يتسائلون ... !!!

أليس هذا ... ؟ ... ليتهم يكملون

,,

في غيابك ...

خدعني الوقت و زاد في عمري سنين

و جف الورد و أتكأ على أعجاز الياسمين

و غادر الأيك طير .. طالما شدا للعاشقين

,,

في غيابك ..

طل عيد

بارد موحش كالجليد

فيه قلبي صامت و وحيد

متقطع الأنفاس ... متحشرج التنهيد

هامسا .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هـ

كم أحببتك أيها العنيد