كعادتي أجتر ألامي
التي أبت أن ترحل
أجلس هنا
يعمدني ليلي
تفضحني دموعي
التي استهلكها
كعادتي ...........
أعود أدراجي كما كنت
أجر أذيال الخيبة
و الهزيمه
في أولي محطات الانتظار
ليتساقط علي
رذاذ الشجن
الملون بمساحيق الألم
.
.
.
وهاهي طعنة أخري
من طعناتك أيها الزمن
تهديني أياها
في غمرة الفرح
الغير معتاد
اشجان
متي احبت المراه كان الحب عندها دينا وكان حبيبها موضع تقديس وعباده