في يوماً ما كانت دموعي تدرف بالأمل
وعلى حين فرحة !!!!
أرغمتني الحياة على ترك الحلم
أرغمتني الظروف على الفراق
فاللقاء ممنوع ... والحديث ممنوعً
والفرح ممنوع ... والأمل ممنوع
خلفنوني كالوطن المهجور
فهل يستحق هذا الكيان أن يكون ..
فليتني هباء منثور
تدروه الرياح في كل مكان
لا الأشخاص يجبروننا
ولا الزمان يحكمنا ... ولا المكان يذكرنا
لكي نتغنى بلغة الأرواح
ونترك لهم لغة العيون
فليتني هباء منثور
لكي تأخدني الرياح بقربك
بجوار بيتك ... وفي شارعك
عند المكتب بقرب السفارة ... وفي السيارة
أريد أن أجلس معك
أسمع أخبارك .... أهمس لك .... أسامرك
وعندما تترك المكان
تأتي الرياح لتدفعني وترفعني
لأصافح يدك ... وأمسك بك
نسير معاً في الطرقات
أرواحنا معاًً
فليتني هباء منثور
عند وسادة نومك
أسمع أفكارك
أرى تقلبك وحيرتك
أفكر معك لنجد الحلول
أهديك فكرة لتهديني وردة
أهديك حلم لتهديني أمل
نحلم ونحلم الى أن تنام .... وعندها سأنام
لتستيقظ أرواحنا لسماع القران
أخترت بأرادتي أن أكون هباء منثور
يكفيني أن أسكنه ويسكنني
لتبقى لغة الأوراح
ولهم لغة العيون
منقوول