هكذا ابتدأ الكلام
لا شي غيركِ يحتضنني
ولا اسم يغلي بدمي سوى
اسمك
ياشقيقة الوردِ
ياشمعة أضائت لي دربي
إليكِ أهربُ من نفس وأجدُ بكِ نفسي
لأنكِ سفينة الأملِ ولبوتي وتلك الفراشةِ
داخل الشرنقة
وقصة حبِي الأسطوري
ياشهرزادي
وحاضري وغدي
ياحبي العذري
من أجل عينيكِ
سأغرق كل سفني
وأهجر كل طرقي
وأسلكُ طريقكِ
فأنتِ أملي
عندها فقط ...إغرورقت عينيَّ
ولم أستطع الكلام
لأني إلتمستُ صدق ذلك الحب
الذي أحاطني به حبيبي ورفيق دربي
فأخذت بعض النفسِ
وانا بين تلال صدره
أرتمي
وعاهدته على أن أكون
قريبة من عينيه
وبروحه النقية أحتمي
ومعه سأسيرُ في درب الشمسِ
لنتسلق معاً القهرِ
وأمسح من عينيه كل الدمعِ
وأريه حبًا جديدًا لم يتعرف
عليه عنترة العبسي أو مجنون ليلى
.... ذاك المسمى قيسِ




منقول للامانه