بمناسبةذكرى موسم دووسكا بقبيلةايت سمكان مجاورةلمدينةورززات.
نظمت ج الشباب مهرجاناسنويافي دورته الثانية ومايُثيرانتباهي هو المعرض.
المعرض الذي هو بمثابةمدرسةرجال التجارةوارباب الصناعة
فيه تخلع الناس ثياب الكسل وتتزين بحلل الجد والعمل.فهو ميدان تتسابق فيه الصناع وتتنافس فيه الزراع فيشمركل منهم عن ساعد الجد والعزم .ويُطلق عنان العنايةوالحزم فيه تُعرض نتائج الآراء السديدةوالفكارالمفيدة.فمن حاز قصب السبق في هذاالميدان يُمنح وساما دلالةبشرفه وعلامةبنشراجتهاده وتنشيطاله وتنافسالغيره فكل يتسابق في اتقان عمله وابرازمخترعه واظهار ماكتشفه من الآثار وماجناه من الثمار تلك آثارنا تدل علينا فانظروابعدناإلى الآثار.
فبذالك يكون الانسان قد ادى بعضامماخلق لاجله وهوالعمل وطرح التقاعدوالكسل
فإذانظرناالى مارايناه في بعض المعارض ومااحتووعليه من الصنائع المتنوعة والفنون المختلفةالتي تدهش الابصاروتحتار في كيفيتها الافكارنستدل دلالةواضحة على تمدين الامم العريقةواتساع دائرةعلومهاوصنائعهاوزيادةثروتها....
.................فتشبهوانلم تكونومثلهم...فالتشبه بالرجال فلاح...
فالمعرض مدرسةعلميةصناعيةتجاريةلجميع الامم.ومصباح يُستضاءبه في تقدم الصنائع والفنون ومفتاح به تظهر جميع الخباياودقائق المعقوول والمنطوق.
فهوميدان تتسابق فيهالافهام وتتجلى فيه كفاءةالرجال والجال بالاعمال.
وبالجملة فالمعارض مظاهراعمال الامم وبراهين تفاوت الهمم ومشارق انوارالاختراع ومجمع احاسن المصنوعات ونفائس المبتكرات