وحشةٌ لا مثيل لها..

كل شيءٍ يئنّ ويشكو..

يشكو ضجراً

يبكي شوقاً

ينزف ولهاً

غرفتي تعاتبني...

لَمْ تكوني هكذا!!!

أين ذهبت الالوان؟؟؟

أين النور المتوهّج؟؟

أين أغنياتك الطروبة؟؟

أين واين واين؟؟؟


حتى الجدران والنوافذ والخزائن والجوارير وووو......


وكل شيء....

يسائلني..يناديني..يترجّاني....

لا نتحمّل هذه الظلمة

لا نطيق هذا الركود..

لا ولا ولا


كل الأماكن والتفاصيل..


حتى زهرتي لم تعد تبعث عبقها..

وفراشتي شُلَّ جناحاها...


وجسدي المرميّ في زاويتها..

ينتظر التكفين