يا شقيق الشجن اشكرك على مرورك الطيب وتوقيعك الذي يحمل في طياته بحورا من الشجن
أيها الأمير ان الوجع والحزن هما نبيذا اعتصرته لنا الحياة نرتشف منه كؤوسا حد الثماله لنتساقط كصنم هوي مذ قرون ونستفيق على البوح الليلي .............اننا ننزف لنبوح.....ونبوح كي لا ننزف........وطبعا هذه معادله صعبه..لكننا نحاول ان ننفصل من الشجن الذي يربطنا به حبل سري ..ونمسك بالمبضع ..ونستاصل الشجن...من دواخلنا.....
فهل تهنيني ام تعزيني؟؟ام افعل انا..........؟
الشجن يسكني دوما ايها الامير
يسخر من الجرح كل من لا يعرف الالم