سألتكم باللهِ ما حال عاشقٍ
يَسقي لقلبهِ حبا ً وهو ظمآن
فالليل أنساه الكرى بتفكرٍ
يصارع طيف العشق وهو سهرانِي
ماذا أقول فلا أُرام لعلتٍ
طيبٌ مذاقاتِها وجعاً بركبانِ
سألتكم يا عاشقين فدلوا هائماً
أضناه شعر الهوى في مر ألحان
يا قائلين ألهوى بالشيِءِ أجمله
قولوا فاني غارقا في عمقَ شطآن
لوع وسهرٌ وداءً لا يفارقني
هل كل هذا هوىً أم غير عنوانِ...؟
يا عاشقين الهوى بَكائِكم ألماً
وهنٌ وعلٌ به ويلاً لإنسان
لا يأتي ألحبُ إلا بعد واهبتاً
قلباً تحلى به ورداً بألوان
فالكل يشكي بحالٍ صابه كللاً
حتى السعيدَ بهِ قد قال أضناني
حيارى أراهم هائمين بما
خطوا بمعتقدٍ مالوا إلى الثاني
ما سرَ هذا فقولوا إننا نسعى
لحلِ هذا اللغز في فكرٍ وإمعانِ
مع تحياتي
لكم