مقتدى الصدر للرئيس الاسد :
الانسحاب الاميركي من المدن صوري ولاحقيقة له
خاص - نهرين نت
اكد مصدر في التيار الصدري في دمشق لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان زيارة سماحة السيد مقتدى الصدر الى دمشق ولقائه بالرئيس بشار الاسد تاتي ضمن اتصالات مستمرة بين قيادات التيار الصدري والمسؤولين السوريين ، التي تبحث تطورات الوضع السياسي والامني في العراق " مؤكدا ان " زيارة السيد مقتدى تشمل اجراء لقاءات مع قيادات ورموز التيار الصدري المقيمين في سوريا او القادمين لها من العراق لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام وبقية مراقد اهل البيت عليهم السلام ".
في سؤال حول ماجاء في البيان الرسمي السوري الذي صدر بعد لقاء السيد مقتدى الصدر مع الرئيس بشار الاسد والذي اشار الى ان المباحثات شملت موضوع المصالحة الوطنية قال المصدر :
" ان المصالحة الوطنية هدف من اهداف كل عراقي غيور ، لان الاوطان لاتبنى بالا بالمصالحة بين مختلف فئات الشعب ، اما ان تكون المصالحة ذريعة لادخال اعوان النظام الصدامي البائد ومن تلطخت يده بدماء الشعب في العملية السايسية ، فهذه ليست مصالحة بل هي محاولة لقتل الشعب العراقي من جديد وعلى يد نفس الجلادين " .
واضاف " لا ..لمصالحة تريد تغيير هوية العراق ، ولا .. لمصالحة تفرضها الولايات المتحدة وعملاؤها في المنطقة".
واكد مطلعون في العاصمة السورية مقربون للتيار الصدري ان مباحثات الصدر مع الرئيس بشار الاسد تناولت الانسحاب الاميركي من المدن ، الذي وصفه مقتدى الصدر للرئيس الاسد بانه " صوري ولاحقيقة له والقوات الاميركية مازالت تستبيح المدن كما تستبيح كل تراب العراق من شماله الى جنوبه ".
هذا وقد ابدت وسائل الاعلام السورية اهتماما كبيرا بزيارة السيد مقتدى الصدر ، الذي تعتبره دمشق " ابرز القادة الوطنيين والدينيين الذين واجهوا الاحتلال الاميركي للعراق بقوة وبسالة وشجاعة ".
من جانب اخر لوحظ ان قناة العراقية التي يشرف عليها مكتب رئيس الوزراء المالكي بشكل مباشر ، رغم انها مؤسسة اعلامية شبه مستقلة ، تجاهلت زيارة السيد مقتدى الصدر الى دمشق ولقائه بالرئيس الاسد بشكل كامل في نشراته الاخبارية ليوم الاحد وحتى تجاهلته في شريط موجز الاخبار المتحرك في الشاشة .
http://www.alhawra.com/2009/506.htm