يامن البستني حلةًً من العشق..

يحسدني عليها كل من يحسد...

سأهديكي قوافي اشعاري..

ستأتي وعلى عتباتكي تسجد...

وأعَلَمُ أنها لاتنحني..

بل ترتقي كالنجم تصعد..

سأسكب فيها الشوق والعشق والود...

والونها بدم الوريد..وازرع في طياتها الورد

فأن لامست افراحكي..

فحروفها لؤلؤ وجمان منضد...

وان لامست احزانكي..

فهي الف دمعةٍ وآه وتنهد...

فقد حملتكي في الروح حزناً وفرحتاً...

وفي كل الاحوال ...كنت للهوى انشد...

فأشرب من نبعكي الفياض في يومي..

وأسال الله دوامهُ لمستقبلي والغد...

فستبقى طيوفكي في رحاب مخيلتي...

تطوف ...لايغيبها البعد...

سأبقى في محرابك ساهراً...

أصلي صلاة العشق ...في كل مسجد...

وستبقى رغم الجراح مسيرتي...

ففي كل الخطى اراكي دليلاً تجسد...

وسيبقى حبك فتياً للابد...

كل مامر عليه الزمان ...تجدد...