قرأت في الأخبار أن الموصل قد شهدت مؤخرا تصاعدا في أعمال العنف والعمليات المسلحة. حيث انفجرت سيارة مفخخة خارج مركز للشرطة في شمال العراق في مدينة الموصل صباح يوم الاحد. حيث أدى الى ان شرطيا عراقيا قتل واصيب 15 اخرون من المدنيين ألأبرياء. وفي اليوم نفسه , اثنين من المسلحين القوا قنابل يدوية على دوريات الشرطة حيث أن القنابل أخطأت الهدف و أصيب خمسة على الاقل من المدنيين.
مازالت الموصل مرتعا للمتمردين و نشاطاتهم على الرغم من استتباب ألأمن في معظم مدن العراق. حيث أن الهدف الرئيسي للمتمردين هو زعزعة الاستقرار وألأمن في المنطقة من خلال عمليات القتل والاغتيالات للمواطنين كافة سواء من المدرسين ، والمحامين والأطباء وغيرهم من المهنيين. هولاء الاوغاد يدعون انهم يقاتلون قوات التحالف ، ولكن بات من الواضح بعد أن أكملت قوات التحالف أنسحابها فما هو عذرهم الان. فقد أصبح واضحا للجميع أنهم مجرمون هدفهم هو قتل الأبرياء وزعزعة الأمن.
كما أيضا قرأت انه بعد انسحاب قوات التحالف فأن القاعدة وجيش النقشبندي أو بألاحرى أن الجماعات ألارهابية تأمل زيادة هجماتهم وتعطيل قوى الأمن الداخلي في المنطقة من أداء واجبهم. فهنا يبرز واجبنا , علينا أن ندعم ونؤيد الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية من أجل المحافظة على استقرار الأمن ونثبت أنهم مجرمون وماحصدو ألأ الخزي و خيبة ألأمل.

قبل تسعة أشهر كان هناك ما بين 20 الى 40 هجمة في كل يوم. هذا العدد هو أقل بكثير اليوم. نحن نرفض عمليات العنف ضد الموصل الحدباء ونحارب ألأرهاب ونضعفه ونقف بقوة ضد الإرهابيين الذين يعبرون حدودنا. حيث أن قوات الامن العراقية قادرة على الامساك بهؤلاء المجرمون وسوف يواجهون العقاب الذي يستحقونه لما عملوا.

قواتنا ألأمنية مسؤوليتها حماية الجميع وحماية أمن ألمدن لذلك يجب علينا أن ندعمها وذلك بتقديم تقارير لقوات الشرطة والأمن
عن الأنشطة المشبوهة. وإجمالا فإن علينا أن نزيد من ثقتنا في حكومتنا وقوى الأمن الداخلي في مقاومة واحباط مخططاتهم الشريرة , فأن الموصل سوف تزدهر بجهود المواطنين الشرفاء و الخييرين.