تلك هي شوارعي

تغني معي

على رحايا حب مضى

و عزف مخملي انقضى

أين عطرك سيدي

كيف لذخاته ان تعيش بدون شذا من زهوري

أكاد أجزم أنك تائه مثلي

و ربما أكثر مني

لم تعرفني مرآتي بعيدا عنك

انشقت صورتي

فهاتِها لي

او ارجِعا معا

لا تنتظرخفوق قلبي على ابوابك

سأرحل بدون دموع

بدون أجراس من الحزن

سأرحل و أخفي زهورى الذابلة بدون ماءك و سقاءك

سأعلن موتي لكل العالم الا انت

سأغادر من سمائك

و أسكن بحورا تأججت ملحا من بعدِك

سأبقى كالزهور في شكلها

و ملمسها

لكنها صورة

و تركت الاصل معي


بقلمي .... رنــــدا



منتديات الفرات