منشؤها وريقات هذا النبات .. التي لم تكن إلا الشاي . وتقتصر فوائد الشاي على المادة المنبهة الموجودة فيه والمسماة » الشايين « الشبيهة » بالكافيين « العنصر الفعال في القهوة , أما الرائحة الخاصة فتأتي عن الزيت الطيار الموجود في الأوراق ويعد الشايين مادة منبهة للأعصاب , مقوية للقلب والمدرة للبول , ويفيد في بعث النشاط الكامن في الجسم وفي معالجة صداع المراهقين وهو هاضم إذا أخذ بعد الطعام بثلاث أو أربع ساعات على أن يكون خفيفاً مرفقاً , كما أنه مدر للبول ودافع العطش .
وتأتي أضرار الشاي عن مادة العفص المقبضة الموجودة فيه فهي بالإضافة لإحداثها الإمساك والقبض , تشكل طبقة كيتينية على غشاء المعدة والأمعاء إذا شرب قبل الطعام فتحول دون إفرارالعصارات الهاضمة ويسوء الهضم ولايمتص الجسم أغذيته جيداً ويزداد ضرر الشاي بازدياد غليان الماء لأن ذلك يسبب كثرة انحلال العفص الموجود في الأوراق .
وقد أثبتت الأبحاث أن مجرد إلقاء أوراق الشاي في ماء مغلي , وتركها بضع دقائق يكفي لاستخلاص الشايين الموجود فيها , وانحلال الزيت الطيار الكامن في عروقها