السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأحبابي وصلتني هذه القصة على الأيميل فأحببت أن أنشرها
عسى أن تكون عضة وعبرة لمن يعتبر ..والله من وراء القصد

!!!!!!!!!!((قصة واقعية لأحد مغسلي الأموات في بريدة يروي لنا القصة )): !!!!!!!!!!!!


(((أتى إلينا شاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت

تغسيله لاحظت خروج شي غريب يخرج من الأذن .... انه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد

وبكميه هائلة ؟؟؟

راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي توقعت أن مخه يخرج مابه

انتظرت خمس دقائق .. عشر ... ربع ساعة لم يتوقف .... وجلت كثيرا لقد امتلأت

المغسلة صديداً كثيراً سبحان الله من أين يأتي كل هذا ؟؟؟؟!!! إن الدماغ لو خرج

ما بداخله لما استغرق ذلك

عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرت العلي الكبـير وعندما يأسنا من إيقاف هذا

الصـديد كفّناه ولم يتوقف هذا حتى عندما الحدناه في القبر )

لم يرقأ لي جفن وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب وما الذي أوصله إلى هذه الحالة

فأجاب مقربوه انه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء وكان الصالحون يهدون له

بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء ولاحول ولا قوة إلا بالله
.....
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
وكذلك لمن يستخدم نغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها عند الوقوف أمام ذي العزة والجلال

والله ثم والله ثم والله..لم اسطر هذه القصة للموعظة إنما هي واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب ......

(( ألا هل بلغت اللهم فشهد))


قال تعالى:-


((وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7))) سورة لقمان



وقال صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحــر والحـرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام من جنب علم (جبل)، تروح عليهم بسارحة، يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)). رواه البخاري