جئت من البعيد ، علامات الغربة ترسمني .
جاء السطر يرسم ديمة لحظات من هطول .
كان باكيا شجيا ، كان الحرف أبلغ من موقف .
أجيد علامات الرفض والتعجب ـ لطالما تدربنا عليها
لكنني لا أجيد عبور النفق المظلم داخل بني جلدتي
سأظل أحمل مزماري ، ويظل الوجع رفيق تراتيلي
وأظل بلاهوية ، بلاد العرب أوطاني ـ أو هكذا هي .