البدايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة


( المشهد الأول والأخير )



من أين البداية.....؟

وما لنا من هويتنا....؟

غير أسماء....؟ وتاريخنا معهود بتاريخ نكباتنا

خرافات كل الأوطان المحدودة

تلك التي لا تعترف بسلطة القلمـــ

وتنحني نجومها لسير الألمـــ


ومن هنا وهناكـــ كنت ٌ أنا

ومن انا سوى خليط ٌ من الماء والطين

والحزن ادمنني

وعدت الى سؤال.....؟

ألست من ماء وطين....؟

أذا ً اما حان لهذا الفخار نصفين أن يقع........

ووقع ذاك الفخار

وتناثر كمطر السماء

شهدت كل البحار والشطآن نزفه

من .... المسؤول.....؟

محالــــ .....

ووقت ٌ أرعن...وتاريخ ٌ ملعونــــ

كلها تراتيل من أقلامي

أنا الحاكم المتحكمـــ في

مملكــــــــــــــــــــة الأرواح

بما لا عين ٌ رات ولا أذن ٌ سمعت

لأعود على سطح مكتبي

جالسا ً على كرسي الدوار

وأرتب خمسين ألف عامــ كما هي

أوراقـــ وأوراقــــ وأوراق

نهضت أصنع فنجانا ً من القهوة

فأخذت مرارها من مرار أيامي

وسوادها من سواد ليلي


سادة بلا نجومـــــ


بحثت عن الوطنـــــ

فلم أجد الوطن

فعلمت أني شاعر ٌ لا أشعر بالبرد ألا في وطني


أعتليت مخططا ً للأعتلاء الى القمر وطنا ً وبيتا ً

فأن لم أسطع فأنا واثق سيكون وطني بين النجومــــــــــ

بين النجوم كانت ركبي

وتمكنت من احتلال القمر بحرفي

وصارت الشهب ترنوا الى شرفتي

لتطاير الاوراق

اوراق وأوراق