وطنــي المــرهــونُ في عينيـــك سَــتحمـلــه ُ معــَــك
وســَـتبقـى أحـــزانـي هنـــا
ســـاظــلُّ فـي الإنقــاض ِ أجـمــَـع ُ أيـــامي
طـَــويل ٌ هـــو شِــتاءُ الإنتـظـــارِ بيــن الحــبِّ والمــــوت
ولاأدري أيُّ شــئ ٍ منــك َ يُغـــرينــي بـهـــذا الإنتـظـــار .... لاأدري
فـتـعــاويــذُ عقــلي لـم تـَعــُد تـُجـــدي نفعـــا ً .... وغــدتْ طلاسيـــمه ُ نسيـــج َ عنكبـــوت
ليــلي طـــويل ٌ أيهــا الـراحـــل ... ولايتـســـِّع لتنـهيـــدة ِ صـــدري
بقيــت ُ هنـــا .... مـُعتقـــلة ٌ بالذكــــــريــات
أحـــبــُّك َ حيــن أقـــول ُ أ ُحــبـــُّك َ يــارجـــلا ً ............
لـم تتكلــم .... ولـم تتعــلـم أنَّ أمــامــك َ ســُنبـُلـة ٍ أكمــلت ْ عــُمـــرهـا
تـطيــر ُ العصـــافيــر ُ بإسمــها ......... وجمـاهـا لــفَّ سنــابـل َ القمـــح ِ الصغيــرة
هــو الآن يــرحـَل ... فلا شــئَ يشــبـَهه
هـو الآن يــرحــل ْ ويـنـهمــِرُ الــدمــع ُ منـــا
هــو الآن يـمـــضـي ويـلتــجـــئ لمـــوانئ الـغـــُربـة
ســترحــل الـى المــدى البعيـــد ... ولكنــك لـن تـرحـل مــن قلبــي
تـحــَجــَر الصــوت .... فـلـم أقــوى علـى منــاجاتــك
وغــادر َ اللــون .... فلــم اعــرف كيــف َ أرســِم ُ شــكلــك
وقـد تعـَّبـــت ُالمـصــابيـح ُ بليــلي
ســتـرحــل ....... وخـُطــاك تـخلعــُني
وشــرود الضــو ء يــُراقـب مايتســـاقط مـن صمــتي
فقــط أجــراس ُالــرحيــل تــُدنــدن ُ بحشــرجـة
امـا علمــتَ ان الشــوقَ يمـــرُّ بيــن أضــلاعي .... ؟؟
وصــوت ُ الشكــوى يتنــهــَدُ فتــرحــَل ُ أحـــزانــي ....؟؟
وهمــســُك َ يــرمينــي
وكلـمــاتـُك َ تغـــزوني
وصـــوتٌ يــرعـــد ُداخـلي ..... ثـــــــــوري
ونـــوح ُ قلبــي يـُجيــب ..... على مـن تثـــور وقــد رحـــَل ... ؟
رحيــل َ الحيـــارى
وتشــققــت ْ أشـرعــة ُ الحــُلــُم ُ الســـرمـــدي
وفــاحــت ْ بيــن أزقـــَّة الــروح .................. رائـحــــــــــة ُ المـــــــــــــوت


مــــــع تـحيـــــات // عـاشـــقـة تـــراب العــــــــــــراق
أم فـيــصـــــــــــل