شاب كويتي من محافظة الجهراء ... كان مسرف على نفسه في شرب الخمر وارتكاب الفواحش ... يقضي إجازة الصيف في إحدى دول أوربا الشرقية ... وفي أحد البارات ... كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب !!! (خوش واجب) وكان شلة من العرب من جنسيات مختلفة يتحلقون على الطاولة ... وفي هذه الدول تكثر المافيات،لهذا فمن الضروري على الأثرياء وتجار القمار من تأجير حماية بودي قارد ... بينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر كانت الراقصة ترقص وتتعرى على المسرح ... وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري ،فمن علم أوربي إلى إفريقي إلى آسيوي ... وفجأة قال الشاب لرفاقه يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة الله على جسد الراقصة ؟ ... وكان الشاب في نصف حالة السكر فقال له زملائه : نعم إنها ترقص بالعلم السعودي ... فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه ... فقام منتفضاً،غاضباً وصعد إلى المسرح ... والراقصة والجمهور يضنون أنه سيضع لها دولارات كالعادة كما يفعل كل الخمارين ... ولكن دون مقدمات يصفعها كفاً وينزع عنها العلم السعودي ويقول الله أكبر،فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن إ6نهالوا عليه بالضرب واللكمات ... وهو متشبث بالعلم،وهنا إنتصر له إخوانه العرب ومن معهم من حماية ... وعمت الفوضى،وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي بالمستشفى غارقاً في دمائه متشنجاً في أطرافه ... فلما إستفاق واسترخى قليلاً كانت إحدى كفيه منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي ... وفيها جزءُ من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) ... وكانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحادث العنيف منعطفاً حاداً في حياة الشاب،مما جعله يطلق دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه،ويعود إلى ربه ... فتاب .

سبحان الله ... يهدي من يشاء .