الاسرة هي الخليه الاولى في بنية المجتمع الانساني ,وتتكون مـن الزوج والزوجه والبنين والحفدة ((ومن اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه)) الروم/21,
وقال تعالى:((وهوالذي خلق من الماء بــشرا فجعله نسبا وصهرا))الفرقان/54,
فالموده والرحمه وتكامل طرفي الاسرة ركن اساس في بناء المجتمع المدني ألانساني الكبير والقوي في تماسكه ازاء طواغيت العصر والزمان,وهذا ما لاترضى به أنظمة طواغيت العصر وتجده حجر عثرة كؤودا تعيق مشروعها الاستراتيجي في الهيمنه على الكرةالارضية ,ولذا سارعت انظمة الطاغوت نحو شرعة زواج المثل بدساتيرها تحت أغطية الحرية الفردية وحقوق الانسان في التعري والدعارة والشذوذ و ماشابه ذلك وهي (أي الانظمة) تسعى حثيثا باتجاه عولمة هذا السلوك الشاذ بهدف هدم الاسرة وتحلل المجتمع الانساني من القيم التي أتت بها الشرائع السماوية وبشر بها الرسل والأنبياء والائمة والمصلحون على مر العصور.
((ولوطا اتيناه حكما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث انهم كانوا قوم سوء فاسقين))الانبياء/74.