بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد



تحدثت قائلة :
بعد ان ولدت طفلتي ،، كنت سعيدة بها ،، وكأنني انجب لأول مرة ،، وبعد مرور اقل من اسبوعين من عمر الطفلة الصغيرة ،،فجأة اصبح لونها مائل الى الزرقة ،،إلا انها لم تبكي ،، ناديت بأعلى صوتي : أمي أمي ،، حضرت أمي وحينها رجعت الطفلة الى لونها الطبيعي ،، قالت أمي لي : لعلها بردت ،، فغطيتها جيداً ،، أما بيني وبين نفسي فلم أكن مطمئنة لما حدث ،، كتمت قلقي حتى عادت الحالة مرة أخرى عند بلوغ طفلتي شهرها الأول ،، ففجأة اصابتها نوبات تشنجية ،، بكيت بصوت عالي في أعماقي ،،وكنت على يقين من ان طفلتي قد اصابها مكروه .
رحنا نسأل أنا وزوجي عن أفضل دكتور ، ومن ثم هرعنا اليه وقلبي يتوسل الى الله بالدعاء ان يخيب ظننا وتكون الطفلة بخير ، بعد التشخيص ومعرفة كيف تحدث التشجنات اخبرنا الطبيب انه لابد من عمل ultra sound للمخ ،، عندها بكيت بحرقة ،، ثم طلب الطبيب عمل تخطيط للمخ ،، قلت في نفسي : لا أعلم كيف ستتحمل طفلة لم تتجاوز الشهرين ساعتين من الزمان في غرفة التخطيط ؟
ظهرت النتائج فكانت نتيجة الاشعة والتخطيط ان الطفلة سليمة ،، فرحت وخفت في ذات الوقت ،، وفي يوم من الأيام رأت الخادمة طفلتي في حالة تشنج ولم تكن تدري بموضوع الطفلة ،، نادتني وهي تصرخ ،، هدئت من روعها ،،وفي اليوم التالي أتتني الخادمة واخبرتني أنها رأت حلماً ،، فسألتها : ما هو ؟ فأخبرتني أنها رأت الطفلة في حالة تشنج وأنا وعمتها وأبيها حول الطفلة وكنت أنا = في الحلم ،، اتمتم بكلمات غير مسموعة فأفاقت الطفلة وصارت تبتسم وتلعب بيدها ورجلها وكأن شيء لم يكن ،،فسألتني الخادمة = في الحلم : ماذا قلتي لها حتى فاقت الطفلة ،، فقلت للخادمة : قلت لها : { لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير }
حين أخبرتني الخادمة بالحلم أحسست بأن رحمة ربي واسعة ،، وان هذه الآية المباركة بها خلاص طفلتي من المرض ، وبالفعل واضبت على هذه الآية حتى شفيت طفلتي ببركة الله والقرآن الكريم .
عن كتاب فيك شفاء المستشفي
اختكم
عراقية والعراق بدمي
<!-- / message --><!-- sig -->