<!-- / icon and title --><!-- message -->

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الباقر (ع) : إنّ الكفّار والمشركين يعيّرون أهل التوحيد في النار ، ويقولون : ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا ، وما نحن وأنتم إلا سواء !.. فيأنف لهم الربّ تعالى فيقول للملائكة : اشفعوا !.. فيشفعون لمن شاء الله ، ثم يقول للنبيين : اشفعوا !.. فيشفعون لمن شاء الله ، ثم يقول للمؤمنين : اشفعوا !.. فيشفعون لمن شاء الله ، و يقول الله :
أنا أرحم الراحمين ، اخرجوا برحمتي ، فيخرجون كما يخرج الفَراش ، ثم قال الباقر (ع) : ثم مُدّت العُمَد وأُوصدت عليهم وكان والله الخلود



قال النبي (ص) : تكلّم النار يوم القيامة ثلاثة : أميراً ، وقارئاً ، وذا ثروة من المال ، فتقول للأمير : يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل !.. فتزدرده كما يزدرد الطير حبّ السمسم ، وتقول للقارئ: يا مَن تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصي !.. فتزدرده ، وتقول للغني : يا مَن وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضاً ، وسأله الحقير اليسير قرضاً فأبى إلا بخلاً!.. فتزدرده




قال علي (ع) : واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار ، فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا ، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرمضاء تحرقه ، فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر وقرين شيطان ؟.. أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه ؟.. وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته.... الخبر


قال علي (ع) : واحذروا ناراً قعرها بعيدٌ ، وحرّها شديدٌ ، وعذابها جديدٌ .. دارٌ ليس فيها رحمةٌ ، ولا تُسمع فيها دعوةٌ ، ولا تُفرّج فيها كربةٌ


قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : لو علم الناس محاسن كلامنا لاتبعونا

اختكم
عراقية والعراق بدمي

<!-- / message --><!-- sig -->__________________