جـميــل ٌ هــوانـا نعـيــش ُ بــه
ونـحيـــا طليـقيــن فــي كـنـفـــه ِ

نـُســافـرُ عبــر أثيـــر الحـيــــاة
نـكـيـــد ُ عــــداه ُ وحـُســــّاده ِ

أي ُّ حــُب ٍ يـجــاري نـوازعــُنـا
ونـبـقــى أســـيريــن ِ فــي لــُجــــّه ِ

حبيــبـا ً وأي ُّ حـبيــب ٍ عـَشــقــــت ْ
تـنـــام ُ الــزهــور ُ علــى خـــدِّه

تـغــار ُ الطـيــور ُ وتـهـــوي النـفـــوس
وكــُل ٌّ يـُـصــارع ُ فــي ودِّه ........

ويغتــال ُ صــبــح ِ الهــــوى لـيـــله ُ
فـهـــذا شـــذاه ُ وذا مــُرِّه ِ ........

تـعــال َ حبيبــي فقلــبي مـهـــاد
وكــُل ُّ المـحبيــن َ تنـــأى بــه

لأنــي ســكبـت ُ هـــواك َ بــه ِ
فــأنــت َ الســجيــن ُ وســجــّانه

وانــت الــرحيــق ُ فـمـا مــن زهـــور
تـُضــاهي شــذاك ولا عــِبـــقــــه ِ

أســير ٌ أنــا في هــواك َ الـــذي
تـَشــَعــَبَّ فــي اللــُب ِ فــي جـنـبـــه ِ

أنــاجي النـجــوم ُ وأحـســـدها
يــلـــف ُّ اللـجـيـــن َ علــى جـيـــده ِ

وأشتــاق ُ ســهـم العيــون ِ أظــَل
ليــَخــرُقَ قلبــي بنـشـــّابه ِ

ســلوت ُ الــرُقـــاد َ وبـــت ُّ ســَهيـــر
ليـــالي َّ أبحــث ُ عــن طيــفـــه ِ

وأذرف ُ دمــع اشــتيـاقي اليـــه
أحـــن ُّ اليــه ِ الــــــى دفـئـــه ِ

حبيـــس ُ هــواك َ أظـــَل ُّ أ ُقـيـــم
كـمـا يـُحـبــَس ُ الســيف ُ فـي غمـــده ِ



مـــع تـحـيـــات // عـاشـــــقة تـــراب العـــــــــراق
أم فـيـصــــــــــــل