سيدتي



في حسنك سحرا يحيرني



وجمال حروفك تبهرني



فسقيني من عذب سواقيها



وعروقي العطشى فرويها



لتنبت في وادي محبتنا



أزهارا تملا واديها



فيفوح من زهرها عطرا



يعطر من مر نواحيها



وتعشش فيها أطيارا



تحفظ الحان قصيدتنا



وبصوت عذبن تغنيها



فلهمي بنا يافاتنتي



أيام البعد تكفينا





تحياتي


مصطفى العراقي