صـمــت ُ إحســاسـُنـا دائمــا ً مَهيــــبْ ......

وفـي خبــايــا ذلــك الصــمتْ .... فـي ثكـنـــاتِ اللـيـــل

الـى حيــث ُ القمــر ُ البــاكي ... نــاديتــُه ليَهَـبنــــي مَــزيجــا ً مـن سِــحره فـَتـنــهــَّد

واعـتـصَــرتُ ألــمـاً لتـلكَ التنهيـــدة

وفي محـرابِ عينــي ّ حبيبــي يتســاقـط ُ الــوجــع ُ عنــي

اعتــلي الـى القـمــر ِ لأ ُنــــاجيــه .....
وألـتـمِـســُهُ أن يـُشــاركنــي ذلــك الهَـمــسَ بصــمـت ْْ......!

يــاحبيــبي .... لـن أمِــل َّ اســتحـضــاري لـطيــفـِـك َ علــى النــوافـذ المهـجـــورة

لــن أ ُطــفــئ نـور قـصــائدي ... ولــن أ ُنـهــي حـــُزنــي ....
ولــن أهــرُب مـن مخـاض ِ تَـمــردي .... ولا مـن ولادة ِ الأقــدار

هنــا حيــث ُ صَمــت ُ الإحســـاس ... تـركـت ُ المـشــاعر َ تـُخــاطـب ُ الأوراق

فيكـفينــي مـن الحيـاة أن تـقــرا مـلامـح حــُبــُّك فـي وجـهـــي .. !

أ ُنــاديــك مـن شـَـجى قلـبي بصـمتْْ

أهمـس ُ اليــك َ بصـمــت ْ .. وألفــظ ُ الحـُب َّ بإحـســاس ٍغــريب ...

وأنــام ُ علـى صـَـدر الذاكــرة ِ البعيــدة ... لأرتمــي بحـضــنِ الألــم ْ

ومـن فـُسـحة ِ ذلـك الصــمتْ الـذي يـعتــلينـي .... والهمـس ُ الـذي يـُلهــب ُ انفــاسي

تتكـســر ُ أمــواجـي قبــل َ أن تصــل َ الـى ســاحـلهــا زبــدا ً يـَظــهـر ُ ويتــوارى

وأرى أحـاسيسـي تنـزف ُ ألــمـا ً وحَـســرةً بـكــل ِّ ســكونـهـا الممـيــت ..
وبصـمــتها المخيـــف ...

وأظــل ُّ فـي صـمـت ِ هـذا الإحســاس ِ أتـألـم ْ
وفـي محــراب طيــفـك َ أتــوجــّع .......... فــــلا مجــال َ لبـَـوحـي

فـالـصــمـــت ُ أبـلــــــــغ ْ ................!!!!!!!



مــع تحـيـــــــــات // عــاشـــقـة تـــــراب الـعــــــــــراق
أم فـيــصـــــــــــل