اسمعني بخشوع او بلامبالاه
فما عدت تهمني
وللمره الاخيره اقولها
انك قد خرجت من حياتي اليوم والى الابد
وذكرياتك صفحه اثقلت كتاب حياتي
ومرحله مغبره
فلست من احببته ولست انت من صان الوعد
دعني امضي بحزني او بفرحي
دعني امضي بدمعى وابتسامتي
فما زلت اجيد شيئا من التعايش
مع كواسر نطلق عليهم مجازا
بشر
ونطلق عليهم اعتباطا
بشر
فالكل صار سواسيه في قانون الغاب
وكان لم يميزنا الواحد الاحد
ويزحف الصمت القاتل
نحو مللي ليمل معي
او يسلي وحدتي
واجتر بقايا ارهاصات من مساحه ذاكره
غلها لحاء النكد
كنت لك
وردا وشقائق نعمان
واظفت لبؤسك
رحيق وشهد
وهكذا جازيتني



ارق التحايا