اليوم الرابع : مريض في الانتظار



الروح من الله أمانة
فها هي إليك وردة يوم المولد
فان كانت الروح للرب عائدة
فهي لكي حتى ذاك الموعد
فقبليها كثيرا
فتقبيل الروح غير محرم
و إن لاموك في عشقي
قولي لهم
أوى هل حرم الله إهداء الفؤاد
و حلل نقض العهود
و هل لفؤاد مكان في
إن لم تكن أنت فؤاد
فسيري إلي و لا تتعجل
فيوم اللقاء عند الله في الكتاب
كثير هم من فرحو يوم الرحيل
- ابتسامة – فلا تحزني
فهم لا يجيدون العزف خارج الإيقاع
و لن يفهموا رقصنا
ليلة الوداع
فهل شهد الزمان فراق
بالرقص و العود و المزمار
ففراقنا ما هو إلا صمت إلى حين الموعد
فأنتي دائي و منك دوائي
فلا تطيل البعد عن هذا المريض
و ابعثي لي كل يومين
خمري و حليب
فنحن توأم سيامي
لا يرضى قطع الوريد
توقيع :نصر