لــم اســتـطع ْ نـســيـان عينـيـــك

وطــاردتنــي همســات ُ شـفتيــك

وعـانقتــني نـشــوة ُ الـلـقــاء

مـن أ ُفــق ِ صــدرك َ الــرحـب ُوراحتيــك

ســَل ْ فــؤادي الــذي فــارقـتــه ُ

ولـتلـتــقي عيــناي فــي عينيـــك

تـرى الـهــوى والـــوداد

تـرى حـبــا ً تـرعــرع َ علـى ســاعـديــك

لاتـلــُم عينــاي إن نـظــرت ْ اليــــك

فـحـاشــاهـا أن تنــظـُر لغيــرك َ او تــُريـــد

انـــت الحيــاة ُ بمــا فيــها

بـحــلاوة الـعـاشــقِ أنـتـظـــر ُ المـــزيــد

فمــن حـنـــانـك َ أشـــبعـنــي

ومــن كلمــاتـك العـبقــى زد وعيـــــــد

مــن لـي ســواك َ أحتــويــه

بـلهـفــة الـمـــــذبــوح ِ مــن الـــوريــــــــد




مــع تحـيــات / عـاشــقة تــراب العــــــراق

أم فيـصــــــــل