اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الصكر مشاهدة المشاركة
" هاجس الفاجع المعلن يلقي لفحه هنا "

في درب الخريف وأصفر الألم ..
جميل جدا أن يكون هناك ركن أخضر نميل لجانبه
حيث تسقط الرهانات في وجه الفجيعة إلاّ إياه، ذك الركن ..
ذك الحلم العربي.


لا عليك يا أختي ..

صعودا ..
صعودا ..
من يحتمون بطمأنينة مردها اليقين .
وأننا سماء فوق الهزيمة ولو كانت معلنة.

يا ( سنكور )

سُلّماً ..
سُلّماً ..
للعلو خطوات الابتداء
سأنثر في الحديقة بهجة إياب
ودمعة انتصار
للقادمين من خندق الظمأ.

قُدماً ..
قُدماً ..
لهذا الوجه الصامد أن يسير ..
ولهذا الكف الواثق أن يصافح ..
رغم رصاصات الحدثِ ووقع النازلة .

علناً ..
علناً ..
الشرخ إباء ..
والانكسار غصة مجد يولد..

سجلت ذات المعنى يا سنكور في كراس هذه الروح.
رغم الأمس الناقم
والمسافة الموصدة بألف سؤال ..

إلا أنني أسد الثغر كتفا كتفا ..

وجبهة جبهة ..

حيث المنال حياة أجدر بها أن تضحك ..

وليس سواك ..
وليس سواك ..
في الضوء.

وامتطى بنا الحلم العربي هذا المعبد النبيل ..

لك الله كم بكيت000

محبتي
صكر



لاتبكي يا صاحبي ابداً :.

فحروفك هنا مصدر آمان

وكلماتك ركيزه و دعم لتلك المشاعر المتوجعه داخلي

كن كـ جبل زادته الرياح ثباتاً ..

فما انا امامك الا كـ حجر من تلك

الأحجار التي اقامت جبالاً في كل مكآن ..

صباحك فيروزي دائماً

ولبعثرتك تقف هامتي اجلالاً

فحروفي تتقزم امام تلك المعاني التي

تعزفها هنا