عشت ابحث عن الحب وعندما جاء فضلت الرحيل
جميعنا نبحث عن الحب فنعيش العمر نبحث عن الشخص الذى
يستحق حبنا له ونعطيه كل مايستحق ونسعده ونسعد معه
نعيش اجمل الاحاسيس ونحن بجواره
نضحك ونبتسم عندما نرى البسمه على شفتيه
نقطع الوعود على انفسنا بالعيش من اجله واسعاده
نحلم كثيرا باليوم الذى نجتمع فيه مع بعضنا للابد
نحلم بالبيت الذى نجتمع فيه والاولاد الذين يملئون علينا
هذا البيت بالسعاده والفرحه نسعى من اجل اسعاده
نحلم كثيرا وكثيرا بلقائه والاجتماع به
صوته يشعرنا بالامان والحنان
فالكل يبحث عن هذا الشخص الذى يشعره بالحب ويشعره بالسعاده
عشت كثيرا انتظر هذه اللحظه بلقاء الحبيب فكان بالنسبة لى الدنيا وما فيها السعاده عندما ارى عينيه الفرحه تملئ قلبى عندما اشعر انى اسعدته او رسمت له ضحكه معه انسى الدنيا ولا ارى احدا سواه قطعت على نفسى الوعود والوعود بان ابقى بجواره واسعى فى طريقى بحثا عن كل الوسائل التى تؤدى لاسعاده واحساسه بالامان والاشياء التى يتمناها الشخص لحبيبه
فقبل لقائه كانت الدنيا بالنسبة لى عباره عن مسرح لجروحى والامى مالى حظ بها ولا اكتملت فرحتى ابدا
عندما لقيت هذا الحبيب شعرت ان الدنيا ابتسمت لى وانى ساعيش بقيت عمرى فى سعادة وفرح بجوار من احببت سعيت كثيرا الى ان اصل اليه واتقرب اليه بكل الوسائل الممكنه حتى احسسته بحبى هذا حبى الصادق له فى كل كلمه نطق بها لسانى فهذه الكلمات ماهى الا احاسيس ومشاعر عشتها معه فعندما قلت له كلمة احبك كانت بكل صدق واخلاص تمنيت له الخير فى كل وقت والسعادة دائما تغمرنى فى سعادته وفرحه
ولكن هناك اشياء ماكنت اتوقعها ولا خطرت ببالى اشياء جعلتنى افكر فى الابتعاد عن من احبه ليس حبا فى ذلك لا والله بل انى احتاج اليه كثيرااااااااااا
ولكنى ماستحمل رؤية الالم فى عينيه فالموت افضل عندى من رؤيته وهو يبكى او يتالم فالدنيا كلها ماتسوى عندى شئ عشت كثيرا مارغبت فيها ولا نفسى احبها بقدر مااحب من حولى
فما بالكم بحبى لهذا الشخص الذى وهبته كل شئ فى دنيتى واعتبرته جزءا منى لااقدر على البعاد عنه
ولكن عندما شعرت بان قربى له وانا مريض بمرض يصعب الشفاء منه شعرت بانه سيتالم لالمى هذا وانا االذى عشت له واهبا حياتى من اجل اسعاده وفرحه
فسالت نفسى كثيرا كيف سيكون حاله وهو يعلم انك مريض
هل سيكون سعيدا بالطبع لا بل سيتالم كثيرا من اجلك
فقررت الرحيل فى صمت
تقبلو تحياتى ((فارس الحسناء))
رد مع اقتباس