تخيل لو كنت وحيدا...
تحتك الارض,وفوقك السماء...
لا بأس ففي كل مكانٍ ضياء...
وماء ًجارياً ,وكُل مما تشتهي ولا تقطع.
لكن تخيل كل الكون سكون ــ لا نداء لا حراك
ولا حتى طنين أُ ذناك.
تخيل الصباح بلا زقزقت العصافير
لاتغاريد لا أصوات لاشيء يطير..
أطبق الهدؤ
وأختلطت عليك الامور
وأشتبهت أنك أصم!
هل هذا صحيح؟
لأتأكد لأجرب ..لأتكلم...
الحمد لله..لقد سمعت أنفاسي.
اذا انا أسمع لكن لأحديث
ألى من أستمع ألى من أنصت...
تخيل أنك تكلم نفسك طويلا طويلا
وما أبقيت في الشوارد والموارد ما يسأل عنك..وقلبت صحف كل من تعرف
وسرحت في صفاء نفسك في خيالاتك
الغير متناهيه حتى تعبت
وبعد؟
وماذا بعد؟
درت كثيرا على نفسك وطرقت جميع الأبواب ..ثم أتكأت على صخرتا
ملساء تأنس بجالسيها وتحيي من يحيها لكن بصمت.
وأخيرا لم يبقى شيء لتفكر فيه وأصبح الهدؤ الذي تنشد وتحب وباء وبلاء متى الخلاص أين النهايه
أضنك لن تجرأ على التخيل فأنت لا تريـــــــــــــــــد أن تكون مثلي
فقد نسيت أصوات الحروف وحفضت أشكالها..
تحياتي
وسام العامري