سلاماً ياحسين
سلاماً يادماً اريق على ارض كربلاء
سلاماً يا عطش الجسد والروح
جسد ضامئ لشربة ماء
وروح ضامئه لنصرة دين واعلاء شأن عقيده سماويه
السلام عليك وانت عطشان
السلام عليك وانت وحيد بين شفرات السيوف
السلام عليك وانت جسد ترضه حوافر خيل الظالمين
ياحسين
الم روحي لا يعدله الم وعبرات العيون لايتوقف نزيفها كلما ذكرتك
من انت ..؟ ايها النبراس الذي يهدي التائهين الى طريق الحريه
من انت .؟ ايها الضيغم الذي لايهاب جيوش تسلحت بموت منون
من انت ..؟ ايها الشهيد ابن الشهيد الذي كان للسيف دليلاً نحو نحور المجرمين
تعاليت بموقف حتى انحنى امامك كل التعالي واناخت لشخصك القمم العوالي
سيدي ياحسين
كل مواقف الرجال تقف امامك خجلى
وكل ارض عطشت بعدك خجلى من العتاب
اذ نقول لها ان عطاء الحسين عطشاناً لايعدله عطاء . فما بالك اجدبت من قلة الماء
سيدي ياحسين
رجال العراق خانهم السبيل للأقتداء بك . فمن يهديهم بعدك السبيل
سيدي ياحسين
كربلائك اصبحت مزاراً ومحراباً للصلاة والدعاء
وكربلائك اصبحت منبراً لأستذكار الموقف والبكاء
وكربلائك اصبحت مدارساً لتعليم الكبرياء
ولكننا في كربلائك نصلي ... وندعوا ... ونبكي ... فقط

سيدي ياحسين
من لنا اليوم ولاحسين لنا
سيدي ياحسين
لقد استضعفونا ... سرقونا ... ... باعونا... قتلونا .
وليس فينا من حسين . ولا اولاد الحسين .. ولا اصحاب الحسين .
ليس فينا من له شيمة العباس وغيرته .
وليس فينا قائد جيش كحبيب ابن مضاهر الأسدي
جاءنا الاعراب بحجة النصرة .. ففجرونا ومزقوا اشلاءنا ولازالوا يمعنون فينا قتلاً وتقتيلا .
سيدي ياحسين
اما آن الآوان ان نرتوي من نبع تراثك ونحذوا حذوك
ونقف موقفك
ولو مرة واحده في حياتنا لنقول يوماً :
نحن ابناء الحسين قولاً وفعلا
اما آن الآوان
سيدي