السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته


في هذه الليلة المباركه-من الشهر الفضيل-أردت أن أناجي تلك الأنفس الطاهره وهؤلاء الاشخاص المسلمين عامة عامه..فوالله مادفعني لأسطر هذه الأحرف إلا حبي الصادق لكم..فأنتم أخوةٌ جمعنا هذا الدين على طريق واحد وعلى آداب واحده وعلى سنن وواجبات وأركان واحده..إلى أخوتي..لانعلم كم بقي لنا في هذه الحياة من متاع.. فمتاعها مهمــا طال حتماً سينتهي..حين تُنزع منا الرووح وتبقى الأجساد لتنقل إلى مغسلة الأموااات.. يجردونك من الملابس وأنت لاتستطيع أن تقول لهم شيئاً،،بعد أن كنت لاترضى أحد يكشف سترتك..وتُغسّل وتقلب يمنةً ويسره،، بعد أن كنت تغتسل لوحدك وتتقلب في نعيم الدنيا يمينا ويسارا..وبعدها تلف بذلك القماش الابيض.. بعد أن كنت تلبس أجمل الثياب وأحلاها..وبعدها تُحمل على الأكتاف لتنقل إلى منزلك الحقيقي الذي كنت تعمل في الدنيا لتجد كل ماعملته ينتظرك في ذلك المنزل..فهو إما روضة من رياض الجنه وإما حفرة من حفر النار...
أعذروني إن أطلت عليكم في الحديث.. ماأردت أن اوصله لكم أحبتي في الله.. أننا لهيناا كثيراً وأسرفنا كثيراً وتمتعنا بمانريد ومالانريد..نسينا أنفسنا ونسينا أننا محاسبين على كل صغييره وكبييره...أخوتي..هاهو الشهر الفضيل هو أكبر بااب لنعود إلى الحق..لنصفي قلوبنا..ونحسن أعمالنا ونوايانا..لنسااارع إلى مغفرة عرضها السماوات والارض.. فمهما بلغنا من المعاصي والذنوب فإن لنا ربٌ رحيم.. يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل..
فلاندري هل سنبقى أحياءً إلى الغد أم أننا سنفارق هذه الحياة وستكون أخر أيامنا فيها..ساااارعو إخوتي ،،،فوالله لو أن أحداً من أصحاب القبور أعيد إلى الدنياا.. لتمنى أن يسجد لله سجدة... وهانحن أخواني أحياءً نرزق ..لنشكر الله على ماهدانا ونستقيم على طريق الحق.. ونرفع أكفنا ضارعين صادقين بالدعاااء إلى الملك الغفار ..قيوم السماوات والأرض ..لاتبخلوو على أنفسكم .. ولاتمنون أنفسكم وتأخرون توبتكم فنحن اليوم من أصحاب الدنيا ولاندري غدا قد نكون من أصحاب القبوور..
فبادروو بادروو...
ولاتنسونا من صااالح دعاائكم..وتقبلوا كلماتي ..وهذا ماجادت به نفسي .. وماسطره قلمي لكم إخوووتي.. وعسى الله أن يغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا..
فإني
أحبكم في الله..